بيان لجنة تنسيق الحراك 16 – أيلول 2015
مجدّداً، تضع مكوّنات السلطة خلافاتها جانباً، وتتّحد ميدانياً وسياسياً في مواجهة الحراك الشعبي.
مجدداً، تحاول الدولة كسر شوكة الحراك الشعبي من خلال استهدافها متظاهرين/ات لهم/ن دور بارز في الحراك، ومعهم حرية التظاهر وحرية التعبير كلما كانت مناوئة للسلطة.
ومجدّداً، يثبت الشارع أنه سيد وقائد نفسه عبر استمراره وصموده وردّه السريع على محاولات استيعابه وعمليات الإعتقال التعسفية والإعتداءات من قبل القوى الأمنية والميليشياوية.
إننا نؤكد استمرار الحراك الشعبي في مواجهة السلطة الفاسدة والمجرمةً
الشارع لنا اليوم وغداً،
لا تراجع، لا استسلام،
القوة والسلطة والثروة للشعب